جذاذة النصوص الأدبية أولى باك علوم

مراحل إنجاز الدرس :

- مفهوم الخطاب السياسي: الخطاب السياسي ممارسة اجتماعية تسمح للأفكار والآراء بأن تمرر وتنشر بين فئات المجتمع . وباعتباره خطابا حجاجيا فإنه يسعى إلى التأثير في الآخر . وهذه المقصدية تقتضي من صاحبه سواء كان فردا أم جماعة صياغة خطة خطابية محكمة لتحقيق الإقناع . ويقوم الخطاب على ثقافة سياسية تعبر دعامة ضرورية لكل برنامج أو مشروع سياسي .

1. ملاحظة النص :

أ - نوعية النص وشكله الهندسي : خطاب أدبي سياسي مكون من فقرات متعددة ومرفق بصورة .

ب - علاقة الصورة بالعنوان : تمثل الصورة تمثالا برونزيا يشخص هيئة إنسان مكبل إلى عمود يرفع يديه إلى السماء مما يدل على أنه ينشد الحرية ، أما عنوان النص فتمثله كلمة " الحرية " مما يفيد بأن العلاقة بينهما هي كلاقة تكامل وارتباط .

ج - موضوع النص : مفهوم الحرية سياسيا وفلسفيا وإشكاليتها في الواقع العربي المعاصر .

2. فهم النص :

* الأفكار الأساسية :

- أهمية مصطلح الحرية من حيث الذيوع والاستعمال .

- الأهداف المتباينة لمفهوم الحرية في المجتمع .

- الدافع المبرِّر للمطالبة بالحرية .

- المبررات الحقيقية للمطالبة بالحرية .

- اختلاف مفهوم الحرية باختلاف الفلاسفة وتوحدهم حول ماهيتها بالنسبة للإنسان .

- الحرية وعلاقتها بالتجارب اليومية للإنسان .

* تصور الكاتب لمفهوم الحرية :

- الحرية بالنسبة للكاتب هي مفهوم وشعار وتجربة ينبغي التمييز بينها وبين التعبير عنها بحيث لا يوجد إنسان يعيش تجربته بدون التعبير عنها .

3. تحليل النص :

أ. دراسة المعجم :

*ملاحظة الجدول واستناجات :

- هيمنة المعجم السياسي على النص راجع إلى أن النص ينتمي للخطاب السياسي .

- طبيعة العلاقة بين المعجمين السياسي والفلسفي هي علاقة ترابط وتلازم وتكامل فكلاهما يكمل الآخر ويتلاحم معه بحيث أن كلاهما يشتركان في موضوعة الحرية التي تعتبر مفهوما في الفلسفة وشعارا في السياسة .

ب. عناصر الخطة الحجاجية في النص / البنية الحجاجية للنص :

- أطروحة النص ← الحرية سياسيا

- نقيض الأطروحة ← الحرية فلسفيا

- التركيب ← رأي الكاتب " الحرية مفهوم فلسفي وشعار سياسي وهي أيضا تجربة .

ج. الحجج والأدلة:

* نوع الكاتب في نصه بين حجج وأدلة اجتماعية واقعية تحيل عليها مصطلحات ( الأسرة ـ المرأة ـ الزوج ـ الطفل ـ الأب ـ الأقلية ـ الأغلبية ـ الأمة ـ الإرث ـ العائلة القروية ـ الفقر ـ الجهل ـ المرض ـ البطالة ... ) ، وأدلة مستمدة من الحقل السياسي ( الحرية ـ الاستقلال ـ الديمقراطية ـ التنمية ـ الضرائب – شعار ... ) ، وأدلة مستوحاة من الحقل الفلسفي ( مسَلَّمة ، تبرير ، تأصيل ... ) .

د. دراسة الأساليب :

* نوع الكاتب في نصه بين الأساليب التالية :

- الأسلوب الخبري الابتدائي الخالي من المؤكدات ( يرفع الفرد شعار الحرية داخل أسرته ).

- الأسلوب الخبري الطلبي المؤكد بمؤكد واحد ( إن الحرية هنا وسيلة لتحقيق هدف معين ) .

- الأسلوب الإنشائي بصيغة الاستفهام ( ما الحرية ؟ ) .

- أسلوب الشرط ( إذا سمعنا شخصا يطالب بالحرية لا يجب أن نسأله ... ) .

- أسلوب القصر / النفي والاستثناء ( لا نكاد نجدها إلا ملتصقة بها ) .

- أسلوب النفي ( لا تحتاج إلى تبرير ـ لا يجب أن نسأله ـ لا يستعملون ... ) .

- أسلوب التمثيل ( أنظر بداية النص ← كلمة الحرية .... كاستقلال وديمقراطية وتنمية ) .

- أسلوب التفسير ( يقول الفرد أنا حر ويعني أنه حر حيث يريد الحرية ) .

- أسلوب التخيير ( تقول الطبقة أو الجماعة أو الأمة ) .

- أسلوب السرد ← نقل الوقائع والأحداث بواسطة الأفعال ( يرفع الفرد ـ يفهم الفرد ـ يُطرح الشعار ـ يقول الفرد ـ تقول الطبقة ـ يلجأ إلى مبررات فلسفية ـ يعيش الفرد ـ ... ) .

- التنويع في الضمائر بين ضمير المفرد المتكلم (أهدافي ـ هويتي - أنا حر ـ مرِضتُ ـ عجَزتُ ـ تعلمتُ ـ مقدوري ـ أرشح نفسي ، ... ) ، وضمير جمع المتكلم ( نقبلَ ـ سمعنا ـ نسأله ... ) ، وضمير الغائب ( نجدها ـ بها ـ لها ـ أسرته ـ يتصورها ... ) .

- التركيز على صيغة الفعل المضارع ( يرفع ـ يفهم ـ يقول ـ يطالب ـ يلجأ ـيتصور ـ يستعملون ـ يعيش ... ) .